AlMor3been
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

AlMor3been

شامل
 
الرئيسيةبوابة المرعبينأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفنان الصدمة بيكاسو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MOHAMED.NADA

MOHAMED.NADA


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 31/03/2008
العمر : 31

الفنان الصدمة بيكاسو Empty
مُساهمةموضوع: الفنان الصدمة بيكاسو   الفنان الصدمة بيكاسو Icon_minitimeالأربعاء أبريل 09, 2008 12:38 pm

فنان الصدمة" بيكاسو.. رساماً وسياسياً وعالماً وشاعراً
"فنان الصدمة"، "بيكاسو.. حياته.. زوجاته.. أبناؤه.. أحفاده.. مرسمه.. ونساء فى حياته"، "بيكاسو سياسياً"، "بيكاسو عالماً"، "بيكاسو شاعراً"، "بيكاسو كاتباً مسرحياً"، "بيكاسو نحاتاً"، "بيكاسو والسيراميك"، "لوحة الجيرنيكا"، "الزعامة بين ماتيس وبيكاسو"، "متاحف بيكاسو"، "لوحات نادرة لبيكاسو"، "الفنان المصرى سمير رافع مع بيكاسو"، "قال بيكاسو"، ..، وغيرها، هى أبرز الفصول والمقالات والمباحث الجديدة التى تضمنها كتاب "بيكاسو" للكاتبة الصحفية والفنانة التشكيلية سناء البيسى الذى صدر مؤخراً فى القاهرة عن مجلة "نصف الدنيا" الأسبوعية الاجتماعية (تصدر عن مؤسسة الأهرام، وترأس تحريرها الكاتبة سناء البيسي). وقد اشتمل الكتاب، الذى يقع فى مئة وخمسين صفحة من القطع الكبير، على تفاصيل الرحلة الفنية والسيرة الذاتية للفنان العالمى بيكاسو (1881 ـ 1973) كاشفاً عن أسرار فى حياته، بالإضافة إلى تضمنه مجموعة كبيرة من الصور النادرة لبيكاسو ولوحاته ومنحوتاته ونسائه والأشخاص القريبين منه.

وفى مقالتها "فنان الصدمة" تقول الكاتبة سناء البيسي: "بيكاسو الرسام والإنسان والرجل الذى ما إن تتعرض له إلا وتقع فى متاهة متابعة أسماء غابة نسائه ساكنات لوحاته اللاتى مررن فى حياته وعايشنه فى مسيرة تمضى فيها الأيام فائقة الثراء من المد والجزر، حيث لا يمكن وضع فواصل ميكانيكية ثابتة بين حياته اليومية وإبداعه، حيث لا يعبأ فى الانتقال من منهج لآخر. فقلقه وتوتره وبحثه الدءوب عن الجديد يجعله لا يستقر على حال ليتنقل بين المراحل المختلفة: الزرقاء..، الاحمرار..، البدائية..، التكعيبية..، الاخضرار..، النيوكلاسيكية..، التجريدية..، التقدمية. وعلى الجانب الآخر يتنقل من فرناند لدورا لمارى تريز لفرانسواز جاكلين، حيث تتأجج العاطفة ثم يحل الهمود مكان الاشتعال. حيث لا مانع من اثنتين بل من ثلاث فى وقت واحد، كل منهن لها حيز فى جسده وقلبه وريشته ومدى إعجابه. حيث يخترق الواقع، يحطمه ليشد اجتذاب الذهن إلى اتجاه ليس معتاداً بهدف إيقاظه. حيث يقيم علاقات غير متوقعة إطلاقاً بين الأشياء. حيث يواكب رؤية الجمال فى نظره لتتحرك فى أعماق نفسه خصائص فن التصوير، فتتبخر مميزات الشكل المراد تصويره على اللوحة لتحل محلها معالم جديدة فى خطوط متحررة ومساحات من الألوان تطوف بمخيلته المرنة القادرة على الاستقصاء والتعمق والاشتقاق سعياً وراء بناء هندسى التكوين. حيث كل شيء قابل للتجريب والتفكيك وإعادة صياغته لا كما هو ولكن كما يرى الفنان. كل شيء قابل للتحوير والذوبان لفقدان هويته إلا المرأة، حيث تظل فى لوحاته لا شريكة لها وإنما سيدة مهيمنة أيضاً تملك كل المفاتيح. تظل مالكة حياته وقلبه وريشته وبوصلته يتابعها فى جلستها..اتكائها..نومها..دموعها..شموخها..كربها، وأيضاً حملها عندما تبدأ أعراضه فى الظهور فيتملاها بعين الحبور فاحصاً المتغيرات التى تطرأ على جسدها مختزناً إياها ليسكبها تلاوين رائعة فى لوحاته ليشارك الحدث العائلى فى تاريخ فن بيكاسو الذى يعود به مع نمو الحياة داخل رحم الحبيبة إلى كلاسيكية جديدة منبسطة نشعر فيها بلمحات الزمن الغابر، ونشم فيها رائحة روابى وقمم الأوليمب من اليونان القديم، وعندما يبدأ البطن يتكور أكثر تبدأ رسوم اللوحات فى الانتفاخ الكاوتشوكى كأنها بشر أو نساء من مطاط!".

وفى فصل "بيكاسو عالماً" يطرح الكتاب تساؤلاً هو: "هل اهتم بيكاسو برسم النسبية التى توصل إليها ألبرت أينشتين؟!"، ويناقش هذا المبحث جوانب الاتفاق بين التكعيبية والنسبية اللتين قدمتا تصوراً للعالم بتشابه عجيب بين الأسلوبين! ومما يكشفه الكتاب فى فصل "بيكاسو شاعراً" أن هذا الفنان الشهير كان أيضاً شاعراً، وقصته مع الشعر بدأت مع أزمة نفسية حادة اعترضت حياته ليتوقف عن الرسم من مايو 1935 حتى فبراير عام 1936، وفى تلك الفترة عانى الحنين إلى الوطن الأم إسبانيا، وشعر بعقدة الاغتراب حتى فى باريس التى عشقها، وكتب آنذاك صفحات ظلت مطوية لسنوات فى كراسات تناول فيها مشاعر الأبوة والحب والحرب وعشقه لجويا الفنان، ووضع بيكاسو العناوين لقصائده ومنها "صورة فتاة" و"ثلوج تحت الشمس" و"حلبة المصارعة" و"الرغبة" و"أربع فتيات صغيرات" ! كما يوضح الكتاب فى فصل "بيكاسو كاتباً مسرحياً" أن ذلك الفنان متعدد المواهب فى إحدى فترات الكسل والخمول النادرة كتب للمسرح عملاً مسرحياً بعنوان "الرغبة بشق الأنفس" قام بتمثيله فى بيته بعض الأصدقاء، وكان من بينهم جان بول سارتر وسيمون دو بوفوار وألبير كامو، وفى عام 1967 قام بإخراجه للمسرح جان جاك لوبيل!

وحول علاقة بيكاسو "فنان الصدمة" بالمرأة تقول الكاتبة والفنانة سناء البيسى فى كتابها الذى أعدته ونسجت رؤيتها التحليلية عبر صفحاته: "سئلت جاكلين بروك، المرأة الأخيرة فى مسلسل نساء بيكاسو، لماذا يلاحظون أن غالبية الصور التى التقطت لها معه تقف فيها بعيداً عنه، فقالت: حتى لا ألقى بالظل على الشمس! صاحبنا كان يكبرها بأربعين عاماً، لكن إلى هذا الحد كان مؤثراً على مشاعر المرأة التى تدور فى فلكه. أكثر من عشر ظهرن على سطح أيامه ولوحاته، وما خفس كان أعظم فى مغامرات سريعة بمثابة فاتحات للشهية أو محطات مؤقتة تقع بين الانتهاء من قصة غرام وابتداء أخري. ورغم دخولهن فى نطاق جاذبية دائرته وانصهارهن داخل بوتقته وتربعهن على عرش لوحاته وافتتانهن بفحولته وغيرتهن وانتقامهن من أخريات سرقن انتباهه بعيداً عنهن وعن أولادهن منه..فإن أحداً لم يسبر أغواره ويستدل على ارتفاع قدره مثل أمه التى روى عنها قولها له وهو طفل على سبيل تفرده: "أنت إذا ما كنت قد اخترت لحياتك الجندية لأصبحت جنرالاً، وإذا ما صرت راهباً فسوف تكون فى النهاية حبراً أعظم!". ويستطرد بيكاسو: أما أنا فقد أردت أن أكون رساماً، وصرت بيكاسو!".

وتتساءل المؤلفة سناء البيسى فى كتابها: "ما سر هذا الفنان الطاغية فى استحواذه على النساء ليصوغهن فى سلسلة حريمه مقهورات مذلات مهانات..لكنهن مغرمات مفتونات مطاوعات إلى حد تنفيذ شطحات شذوذه مثلما كان يبقى امرأته فرانسواز جيلو طوال الوقت عارية تماماً كما ولدتها أمها لتؤدى أمامه على هذه الصورة الفاضحة جميع مهام البيت وإعداد الطعام..تطيعه وتجاوبه وتتخشب أمامه بالساعات لينقل ملامحها وحركتها فى لوحاته، وتستسلم له كمخلوقة منومة سيطر عليها كاهن شامانى بسحر أفريقي؟! ما هو حجم تلك الجاذبية التى سكنته لكيلا تستطيع امرأته العيش من بعده، فتشنق مارى تريز نفسها فى جراج بيتها بعد وفاته، وتطلق جاكلين الرصاص على رأسها فى فراش الحب تاركة إلى جوارها كلماتها الأخيرة موضحة أن سبب إقدامها على إنهاء حياتها هو حالة الوحدة التى لم تعد تطاق بعد بابلو!؟". وتصف الكاتبة سناء البيسى بيكاسو صاحب المغامرات الفنية والعاطفية بأنه "العجوز المؤثر، الطاقة الخرافية، الأسطورة المحيرة، الشيطان المدمر، الملاك المصلح، المبدع الفياض، الفضولى المنطلق الأهوج، الكبير الصغير الذى ارتبط بدنيا الأطفال ليقول: كنت فى طفولتى أرسم مثل كبار الرسامين، وانتهيت فى شيخوختى بأن أرسم مثل الأطفال

!".


الفنان الصدمة بيكاسو Picaso
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://starboy.hooxs.com
 
الفنان الصدمة بيكاسو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
AlMor3been :: المنتديات العامة :: القسم العام-
انتقل الى: